إن العالم الذي نعيش فيه اليوم أصبح قرية صغيرة وذلك بفضل الثورة التكنولوجية والتقدم العلمي الذي نظم كافة جوانب الحياة خاصة الإتصالات، والثورة الكبرى التي تشهدها حياة الإنسان المعاصر تكمن في تقديري في الطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض، بفضل التطور الرقمي في الإتصالات العالمية حيث أصبح بمقدورنا التواصل مع الآخرين في أي مكان في العالم وانتشرت وسائل الإتصال حتى في بقاع العالم النائية.


لذا في عالم اليوم لم يعد بمقدور الأمم أو الأفراد العيش في عزلة بفضل هذا التطور وأصبح التفاعل و التواصل بين الشعوب أسهل وأسرع رغم بعد المسافات، كما أن لدينا نموذجاً حياً في دبي يجسد قدرة أفراد من جنسيات وخلفيات مختلفة على الحياة والتعايش بسلام وتناغم كامل.