نوادر في محطات سفر (ISBN978-9948-15-262-0)
عندما نشاهد مباراة في كرة القدم نتحمس كثيرا ونشجع الفريق الذي نحبه لدرجة التطرف ولا تخلو متابعتنا من توتر وانفعال . وربما عدم ظهور أحد لاعبينا المفضلين بالمستوى المطلوب يجعلنا تارة نفقد شهية المتابعة ، وتارة أخرى تعلو أصواتنا وتنقلب عواطفنا عندما يضيّع هذا اللاعب هدفا أمام مرمى الخصم وننعته بكل الصفات ، ونردد تلك الجملة الشهيرة : لو كنت مكانه لفعلت كذا وكذا ولأحرزت عدة أهداف من هذا الموقع . ولأننا لسنا في موقع ذلك اللاعب نستسهل الأمر ، وهكذا دائما في كل أمور حياتنا كل منا يرى أنه يستطيع أن يحقق معجزة لو كان مكان الآخر وذلك طبعا لأننا في موقع المتفرج ولسنا في موقع المنفذ ، وعلى سبيل المثال عندما اقترح عليّ الإخوان في جريدة " البيان " الكتابة في الاستراحة ، بتشجيع منهم استمريت في ذلك وأنا أعي تماما بأنني لست كاتبا ولا أدعي بأن عندي المقدرة على ذلك ، بل إن ما أكتبه ليس إلا تجارب ومواقف أريد أن أشارك القراء فيها ، ومع الاستمرار في الكتابة أدركت مدى صعوبة إرضاء جميع الأذواق فمثلا بعد كل موضوع ينشر أتلقى وجهات نظر مختلفة وآراء متضاربة ومتباينة من الإخوة والأصدقاء وكذلك من بعض القراء ، وأدركت تماما بأنه ليس بالضرورة كل ما يكتب من مواضيع يتقبله الجميع ، ثم أدركت أنني كنت أستسهل مهام الكتاب الذين هم مطالبون بالكتابة يوميا ويشاركون هموم مجتمعهم بها ، فقد كنت أعتقد في كثير من الأحيان أن المواضيع التي تكتب لا تشبع اهتمامات الناس ولا تستحق الكتابة عنها ، هكذا كانت وجهة نظري وكأني كنت أرى أن جميع القراء متفقون معي ولأني كنت في موقع القارئ ، وكأن لسان حالي يقول لو كنت مكان الكاتب لكنت كتبت بأسلوب أقوى وفي أمور أهم تستهوي الجميع ، ولم أكن أدرك معاناة الكتّاب وما يمرون به من مواقف تتطلب منهم الكتابة يوميا في مواضيع ومجالات متعددة .
إن كلا منا في موقع عمله قد يتعرض إلى مواقف كثيرة ومتشابهة ، إذ أن بعض الناس لا يقدر أن الموقع يستلزم مراعاة خصائص وقواعد العمل الذي نقوم به ويفرض علينا اتخاذ القرار في الوقت المناسب . هذا هو السلوك الطبيعي للإنسان لا يدرك أن هناك تفاوتا بين الموقع والموقف ، وكل منا ينتقد الآخر ويعتقد أن بإمكانه فعل المعجزات لو كان مكان صاحب الموقع.
|
|
كتاب عــالم غــريب سفر خلف أبواب الحروف (ISBN978-9948-15-261-3)
سبق وأن كتبت في استراحة " البيان " وأكدت لعدد من الأصدقاء أنني لست كاتبا، بل هي مجرد محاولات لنقل انطباعات ومواقف مررت بها أشارك القراء فيها . إن أجمل ما في الحياة أن تحب ما تعمله، فعندما يحب الإنسان عملا فإنه يعطيه كل جهده وفكره وتكون النتيجة إيجابية لصالح الجميع ، فحب العمل يعطينا القوة والدافع إلى بذل الجهد والعطاء. وبتشجيع من الإخوان في جريدة " البيان " ظللت مستمرا في الكتابة، وبدأت الاتصالات والمشاركات تأتيني من بعض الأصدقاء والقراء ، ولا أدعي أن الكل كان معجبا بما أكتب بل هناك من كان يستفسر عندما يكون الموضوع أو الموقف عن الدول العربية ليس إلا ، ويعتقد أنه عرف الدولة التي ذكرتها ، والبعض الآخر يقول بأنه صادف الموقف نفسه . بل إنني تعرضت لنقد مباشر وغير مباشر فهناك من كان يتصل لأن الموضوع لم يستهوه ويعتبره عادياً ، وهناك من كان يتساءل ويستغرب عن إمكانية وجود وقت لدي للكتابة رغم كثرة مشاغلي ومسئولياتي ، ولهؤلاء أقول إنني كنت أتمنى أن يتم انتقاد ما أكتبه ، أما تنظيم الوقت فأنا أدرى بوقتي وتنظيمه . ورغم كل هذا هناك أيضا الأحباء والأصدقاء الذين يشجعونني على الكتابة لدرجة أن أحدهم يعاتبني بحب و زعل عندما أتأخر في الكتابة بالرغم من أنه يعرف مشاغلي الكثيرة . إن ما تعلمته خلال هذه المرحلة كان كثيرا وكثيرا جدا ، وأتصور أني تعلمت أكثر مما كتبت واستفدت أكثر مما أفدت ، إن أجمل ما في الحياة هو الحب وحب الناس هو أهم وأعظم دافع للإنتاج
|
|
على أجنحة الورق (ISBN978-9948-15-263-7)وسط عالم يغلي بالأحداث ، اختلطت فيه الحقائق بالأكاذيب ، الظلم بالقهر ، الحنين بالغربة ، الضعف بالقوة، برزت الكلمة رمحا مدافعا عن الإنسان ، وبرزت الفكرة وميضا لتخلد الحقيقة ، فكانت سجلا لأحداث الحاضر ، ورسالة لآمال المستقبل . التقطت ريشة قاسم سلطان بعضا من هذه الأحداث وسجلتها بعين مدركة للوقائع فتركت صداها لدى القارئ عبر استراحات أسبوعية أطل منها الكاتب على القارئ من منبر " البيان " مثيرة الاهتمام والرأي دافعة إلى السؤال : هل حقا تترك الأحداث العابرة كل هذا الصدى في نفس الكاتب !؟ نعم هذه حقيقة لأن ما حدث في السنوات العشر الماضية أطاح بكثير من المسلّمات وخرّب كثيرا من المفاهيم، ونشأت أحلاف وعداءات جديدة وطفت على السطح مواقف وآراء كانت حتى وقت قريب كامنة لا يجرؤ البعض على البوح بها ، فإذا كانت حقبة التاريخ المعاصر توقفت عند انهيار جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة، فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبحت حقبة أخرى في أقل من عشر سنوات ، حقبة جرّت معها الكثير من المآسي والويلات نال العرب والمسلمون منها حصة الأسد، وترجمت في نهاية المطاف بغزو العراق وعودة الاستعمار من باب واسع جدا . كل ذلك التقطته ريشة قاسم سلطان فأدلى بدلوه فيها راصدا وقارئا ومحللا ، وبين القراءة والرصد حضرت أسفار الكاتب وآراؤه في مجريات الحياة الاجتماعية بقلم رشيق ورأي صائب ، وعين لاقطة فكانت هذه الكتابات على أجنحة الورق. |
|
سنوات البناء و التحول (ISBN978-9948-15-266-6)يتناول هذا الكتاب تاريخ وإنجازات بلدية دبي منذ إنشائها عام 1954م وحتى عام 2002م وكما يبين تطور البلدية عبر مراحل مختلفة وكذلك التطور في إنجاز المشاريع وازدهار وتنامي بنية مدينة دبي بشكل عام . لم أشأ الخوض في تفاصيل أكثر عن دراسة بعض الأمور ، وتركت أمر ذلك للمستقبل ولكي نفهم ما وصلنا إليه اليوم لابد من دراسة وفهم أحداث الماضي ، وما هذا الكتاب إلا بداية لفتح الآفاق نحو المستقبل . إن تاريخ بلدية دبي في أربعة عقود يلقي أضواء متعددة لواقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والإدارية للإمارة حيث تحملت البلدية مسؤولية إدارة المدينة والإمارة في العديد من المجالات ، فكانت بحق رمزا للتطلع نحو اللحاق بركب المدن الحديثة ، وذلك بفضل رجال آمنوا بوطنهم وتحملوا المسؤولية بصدق وأمانة وبفضل الرؤية المستقبلية للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مؤسس دبي الحديثة ، كما أن الفضل كل الفضل يرجع في هذه الفترة لباني نهضة دبي الحديثة صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وإخوانه الكرام . لا يأخذ هذا الكتاب في منهجيته السرد التاريخي فقط لحالة معاشه، بل يعتمد على التوثيق بالأرقام والإحصائيات لمدى التطور والقـفزات الكبيرة غير المسبوقة التي خطتها دبي والحجم الهائل من التوسعات التي شاهدتها الإمارة . لذا أتطلع أن يقف القارئ متأملا ذلك التحول المثير من خلال الرصد الذي يحويه الكتاب بين دفتيه ليلمس عن قرب حقيقة الشواهد وصدقها. إن التركيز بلا شك سينصب على فترة ما بين عام 1985م و2002م تلك الفترة التي شهدت نقلة نوعية للعمل البلدي في إمارة دبي. لقد تمكنت البلدية، هذه الدائرة الصغيرة في مدينة صغيرة أن ترتفع بل ترقى إلى مستوى بلديات في مدن متقدمة وتفوقها أحيانا في ظرف 27 عاما. |
الإنجليزية
|
أبواب ونوافذ (ISBN978-9948-15-265-1)جملة مقالات نشرها قاسم سلطان في جريدة (البيان) حول مواضيع مختلفة ، تفاوتت في شجنها الاجتماعي والسياسي ، وتردد صداها عبر إطلالات قام بها تارة مسافراً وأخرى متأملاً، وثالثة متسائلاً عن حال أمته ومقارناً بينها وبين أمم الأرض. خيط مشترك من نسيج ناعم ربط تلك المقالات بعضها ببعض وحولها إلى باقة أفكار تعكس موقفاً من إحدى قضايا الحياة ، وتناقش ما هو راهن وملح في الشأن العام سياسياً واجتماعيا. وبلغة بسيطة قريبة من الناس صاغ قاسم سلطان أبوابه وحولها إلى مرآة تعكس سعة اطلاعه وتجواله، واجتهد فيها لتكون لغة شفافة تشبه ماتقوله الأبواب للنوافذ، فكانت جملة مختارات لمقالات هي أوراق من تجارب الحياة. |
|
أعمال لجان دبي 2003لقد تم تكليفي لرئاسة اللجنة التنفيذية المنظمة لاجتماع مجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي IMF الذي عقد في شهر سبتمبر في عام 2003. وكانت هذه المهمة أحد أهم التحديات التي واجهتها لإيصال رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة الى العالم واثبات ان لديها الإمكانيات والقدرات البشرية العالية التي تخولها لاحتضان مثل هذه الاجتماعات الهامة واستقبال مؤسسات عالمية وصناع القرار وأصحاب النفوذ الاقتصادي الذين يعتبرون من الشخصيات المرشحة لرسم السياسات الاقتصادية في العالم. لقد بلغت ميزانية تكاليف الاستضافة والتي شملت كافة القطاعات بما فيها إقامة مقر للاجتماعات والأجهزة والموارد البشرية والمواصلات والترويج الإعلامي والفعاليات المختلفة مبلغا وقدره 750 مليون درهما تقريبا. بدأ التحضير لاستقبال الاجتماعات في أبريل 2000 بتأسيس سكرتارية تحت مسمى (دبي 2003) حيث بدأت بموظف واحد وبدوام جزئي في بلدية دبي وفي سبتمبر وصل عدد الموظفين الى 120 موظفا يعملون بدوام كامل. لقد كان عدد المشاركين في اجتماعات مجالس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 18672 شخصا من 184 دولة ومن ضمن هذا العدد كان هناك 1690 إعلاميا. ونتيجة جهود كافة اللجان العاملة أثنى غالبية الحضور على الانجاز العظيم الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة وأذكر من هؤلاء رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون بقوله أن مركز دبي العالمي للمؤتمرات مقر الاجتماعات يعتبر استثنائيا، وقال أن "الاجتماعات هذا العام مميزة للغاية كوننا نجتمع للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وأود أن أعرب عن مدى ارتياحنا هنا وعن المهمة الاستثنائية التي قامت بها السلطات في دبي، فهذه المرافق فريدة للغاية، نظرا للفترة التي أنجزت خلالها وكذلك الرعاية والعناية الرائعتين". وكذلك المدير العام لصندوق النقد الدولي هورست كولر الذي قال أن "عقد الاجتماعات السنوية للدوليين في الشرق الأوسط طال انتظاره، لقد ساهم سكان هذه المنطقة بشكل كبير في ركب الحضارة الإنسانية، ووجودنا هنا في هذا التوقيت تحديدا يؤكد أهمية تعزيز علاقاتنا مع المنطقة". أما وزير المالية السويسري كاسبار فيليجيه فقد قال انه في حال استضافة سويسرا لحدث من هذا النوع، فهي لن تتردد بالاستعانة بفريق عمل "دبي 2003" للمساعدة في تنظيم وتنفيذ الحدث. وبالإضافة إلى هذه الشخصيات البارزة فقد مدح كل من حضر الاجتماعات السنوية لـ"دبي 2003" التنظيم والسرعة والدقة والرقي في الانجاز، وقد تمخضت عدة توصيات تهدف الى التطوير والتحسين وجعل مركز دبي للمؤتمرات مناسبا لاستقبال واستضافة أكبر الأحداث العالمية في المستقبل. وكانت التوصية العامة تنص على أنه "إذا برزت فرصة أخرى لدولة الإمارات العربية المتحدة ودبي لاستضافة حدث بهذا الحجم، فلا شك أنه يمكن تحقيق المزيد من النجاح من خلال تحديد أدوار اللجان بشكل أوضح، وتعزيز الاتصالات بين اللجان المختلفة وتعيين موظفين مسئولين لفريق التخطيط في وقت مبكر، ووضع هيكلية تنظيمية بخطوط أوضح حول عملية الارتباط، وتحديد مسؤوليات تتعلق بالميزانية للمدراء المسئولين وفريق إداري مسئول عن المشروع من بدايته ووضع خطة متكاملة للاتصالات الإستراتيجية للتنظيم منذ البداية. |
|
حديث الورق (ISBN978-9948-15-264-4)يحتوي الكتاب على أوراق سياسية ، رياضية ، سياحية ، وعلى مواقف إنسانية محلية وعربية ، تعبر من وجهة نظر الكاتب عن روح أغلب الشعوب ، ويرصد في بعض أوراقه ، قضايا سياسية وإقتصادية ، وعجز بعض الدول عن القيام بمهامها ومواجهة المخاطر مما ينعكس على الحياة العامة ، كما يتناول الإعلام ودوره في نقل المعلومة التي تكون تارة من أجل التواصل والتأثير وتارة من أجل الترويج ، مما قد ينعكس سلباً أو إيجاباً على المجتمعات. |
|
محطــــات في شؤون الحياة وشجونها (ISBN 978-9948-02-449-1)جملة مقالات تطرح قضايا مختلفة ضمتها صفحات البيان وعرفها القراء في حينها موقفا من قضية أو رأيا في موضوع أو حوارا في شأن. ولأننا نعيش في عالم لا حدود جغرافية له ولا نهاية لأحداثه وأزماته، تفاعل الكاتب مع كل حدث حسب ظروفه وعبر عن ذلك بقلمه. |
|
قاسم سلطان 50 عام رياضية حافلة بالعطاء - محمد جوكر |
|