دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
24/04/2004 27/04/2004
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة رئيس المؤتمر
سعادة أمين عام منظمة العواصم والمدن الإسلامية
ضيوفنا الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أرحب بكم في بلدكم الثاني، دولة الامارات العربية المتحدة، وفي مدينة دبي التي تتشرف بحضوركم، وأنقل اليكم تحيات صاحب السمو الوالد الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وأخيه صاحب السمو الشيخ/ مكتوم بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونفتخر بإستضافة هذا المؤتمر الذي يهدف الى توحيد الجهود الإسلامية تحت مظلة واحدة وتحقيق الأهداف والطموحات الكبيرة لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية التي تتحملون أنتم رجالها مسؤولية الارتقاء بها نحو التقدم والازدهار.
أيها ألأخوة الأفاضل،،،
حرصت دولة الامارات العربية المتحدة ولاتزال، بقيادة صاحب السمو الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، على العمل من أجل زيادة الترابط بين المدن الإسلامية من أجل رخاء الشعوب ورفاهيتها وقد تصدرت مواضيع بيئة الإنسان أكبر اهتمامات سموه ولهذا لم يكن غريباً أن يطلق على سموه رجل البيئة الأول ونأمل أن تحظى القضايا البيئية بإهتمام وحرص المؤتمرين في إجتماعاتكم.
في هذا الإطار عملت بلدية دبي على مواجهة التحديات والمخاطر البيئية التي تواجه مجتمعنا ووفرت لذلك كل الإمكانيات والخبرات، ونحن حريصون على تبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال وإننا على يقين كامل من أننا سننجح عندما نعمل جنباً الى جنب للقضاء على المظاهر البيئية السلبية، وتتويجاً لهذه الجهود انشئت جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة بالتعاون
مع مركز الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بأمر من صاحب السمو الشيخ/ مكتوم بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إيماناً من سموه بأن تضافر الجهود الدولية لتطبيق أفضل الممارسات وتوفير حياة أفضل.
ضيوفنا الكرام،،،
إننا على يقين أن منظمة العواصم والمدن الإسلامية تعمل على تطوير معايير وأنظمة ومخططات حضرية شاملة تخدم نمو وإزدهار العواصم والمدن الأعضاء وذلك للإرتقاء بواقعها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والبيئي والعمراني. وهو هدف سام يجب التركيز عليه لما له من أهمية لدعم مسيرة المدن من خلال الإهتمام والتركيز على التقنيات المتقدمة وتفعيل مبادئ التبادل والشراكة.
وإننا إذ نرجو أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات وتوصيات ترضي طموح مجتمعاتنا في مختلف المجالات لتساهم في فتح أبواب الأمل لمستقبل أكثر إشراقاً، تزداد فيه عواصمنا ومدننا الإسلامية وحدة وتماسكاً وتؤكد عزتها ورفاهية شعوبها في ظل الإيمان بالله والتمسك بالإسلام دين الهداية والرشاد الذي ينشد المحبة والسلام لشعوب العالم أجمع. وفي الختام أكرر الترحيب بكم، متمنياً لكم طيب الإقامة.
والله يوفقكم لما فيه الخير، ويكلل أعمال مؤتمركم بالنجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته