أصحاب المعالي والسعادة
سيداتي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”’
بكل مشاعر الرضى والعرفان نختتم اليوم فعاليات هذا المؤتمر القيم الذي كان لدبي شرف استضافته ممثلة في بلديتها، ويشرفني أن أشكر لكم حضوركم ومشاركتكم ونأمل أن يكون هذا المؤتمر قد حقق الأهداف المنشودة، وأن يؤتي ثمارهُ التي سوف تُنير درب الطفولة والشباب باعتبارهم الأمل والمستقبل.
وكلما تضافرت الجهود لرعايتهم وتلبية احتياجاتهم وتوفير الأجواء الملائمة لتنشئتهم وتعليمهم، تحملوا المسؤولية واصبحوا أعضاء فاعلين في بناء وتنمية مجتمعاتهم، وهذه رسالة نوجهها لكل من يستطيع لعب دور مؤثر لخدمة هذه الفئات العمرية.
سيداتي سادتي
شرفنا بالحضور نخبة من الكفاءات والخبرات المتميزة الذين لم يكلوا جهداً واقتطعوا جزءاً من وقتهم الثمين للالتقاء بكوكبة من البراعم للاصغاء لهم ومحاورتهم ومناقشتهم بسعة صدر وأناة.
وفي جو سادته المودة والألفة تمت اتاحة الفرصة لهذه الفئة الغالية في مجتمعاتنا لطرح قضاياها وتوسيع آفاق معرفتها، الأمر الذي جعل هذا المؤتمر يحقق غايته النبيلة وهي تسليط الضوء على مشاكل الأطفال والشباب في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسعي الى بذل مزيد من الجهد لتلبية احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وفي الختام أشكر لكم جهودكم المخلصة وحرصكم على اتخاذ قرارات وتبني توصيات متكاملة ممثلة في اعلان دبي.
ونأمل أن يتم تفعيلها وتنفيذها لتكون خطوة في طريق أطفال وشباب اليوم ليصبحوا رجال غد فاعلين نفتخر بهم.
وأسأل الله لكم ولنا التوفيق والسداد والى اللقاء في مدينة الرباط في المؤتمر القادم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته