الاحتفال باليوم العالمي للموئل “المدنية الآمنة” – الختام
دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
اكتوبر 1998
صاحب السمو الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد امارة دبي وزير الدفاع بدولة الامارات العربية المتحدة
أصحاب المعالي الوزراء ومدراء الدوائر المحلية
أصحاب المعالي والسعادة
ضيوفنا الكرام
السادة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بدايةً ياصاحب السمو أن أرحب بضيوفنا الكرام الذين حضروا إلى دبي ليحتفلوا معنا باليوم العالمي للموئل وليشاركوننا في الندوة التي اقيمت بهذه المناسبة تحت عنوان “المدينة الآمنة”.
إن الاحتفال باليوم العالمي للموئل والذي يقام لأول مرة في دولة عربية وهي دولة الامارات العربية المتحدة وفي مدينة دبي ممثلة لمدن الامارات لهو شرف كبير وهو دليل أكيد على أن هذه الدولة الفتية تريد لها وللعالم أجمع السلام والخير والرفاهية وهي تشارك المجتمع العالمي في بناء النهضة البشرية وذلك بفضل السياسة الرشيدة التي يرسمها ويخطط لها القائد الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وأخيه صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واخوانهم اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات.
أيها السادة، إن إمارة دبي وهي تحتضن هذه التظاهرة الفريدة فهي إنما تؤكد مشاركتها الفاعلة للمجتمع الدولي في تحسين ظروف البيئة المعيشية. إن جائزة دبي لأفضل الممارسات والتي امر بتأسيسها صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اثناء انعقاد مؤتمر دبي الدولي عام 1995 لدليل على ذلك.
أيها السادة،،،
لقد وجدت هذه الجائزة لتبقى، وقد تم تسجيلها رسمياً في دوائر وسجلات الأمم المتحدة لتقدم كل سنتين لمستحقيها، وهي تهدف الى تحفيز المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في جميع انحاء العالم للمشاركة ولتكون حافزاً لتقديم خدمات أفضل لرفع مستوى المعيشة للسكان في المدن والقرى، وقد تم تدشينها والاحتفال بتقديمها لأول مرة خلال انعقاد مؤتمر الموئل الثاني في اسطنبول بتركيا عام 1996 وبحضور أمين عام الأمم المتحدة آنذاك الدكتور بطرس غالي. وقد نال شرف الحصول عليها ستة مؤسسات حكومية وغير حكومية من مختلف أنحاء العالم.
وها نحن نحتفل للمرة الثانية في دبي بتقديم الجائزة التي نالت شرف الحصول عليها عشر مؤسسات حكومية وغير حكومية من القارات الخمس، وذلك بعد أن تقدمت إلى شرف نيلها حوالي 470 مؤسسة حكومية وغير حكومية من خمسة وسبعين دولة من جميع أنحاء العالم.
ومن هذا المنبر يسعدنا أن نتقدم بأخلص التهاني إلى الفائزين من الصين وكولومبيا ومصر والهند وكينيا والمكسيك والفلبين وإسبانيا وتنزانيا والولايات المتحدة الأميريكية والذين يستحقون كل التقدير نتيجة للأثر المملوس الذي ستتركه ممارستهم الفائزة على مجتمعاتهم خاصة والمجتمع الدولي بشكل عام.
صاحب السمو،،،
أيها السادة،،،
يسعدنا أن نتوجه بهذه المناسبة بالشكر والعرفان إلى سعادة أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان و لجميع مساعديه العاملين في الأمم المتحدة، كما نشكر سعادته على قبوله دعوتنا ممثلاً في مساعده السيد/ كلاوس توبفر والذي يشاركنا احتفالنا في هذا اليوم.
شكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته