دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
يونيو 1999
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأخ / جاسم محمد درويش – الأمين العام للبلديات
أصحاب السعادة / مدراء بلديات الدولة
الحضور الكريم ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني بدايةً أن أرحب بكم و أن أنقل اليكم تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي، وتقديره للجهود المبذولة من قبل بلديات الدولة، وذلك بمناسبة إنعقاد ندوة الإنجازات الحضارية بمدن الدولة وسبل المحافظة عليها.
أيها الحضور الكريم ،،،
لقد شهدت السنوات الأخيرة من مسيرة دولتنا نقلة حضارية في مدن الدولة تجلت برفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ/ مكتوم بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و إخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات. إن الإنجازات التي تقوم بها الدولة من مرافق عامة وخدمات أقيمت لخدمة المواطنين والمقيمين مقرونةً بالقوانين التي تسن لحمايتها. إن هذه الإنجازات والقوانين لا تكفي ما لم يكن هناك وعي وإنفتاح من قبل الجميع بأهمية الحفاظ عليها وتطويرها، وبأهمية العيش في بيئة نظيفة وخالية من التلوث والدفاع ضد كافة أشكال الإستنزاف للموارد والخدمات من مرافق عامة حتى تؤدي دورها على الوجه الأكمل. ونحن إنما نجتمع اليوم في ندوة “الإنجازات الحضارية بمدن الدولة وسبل المحافظة عليها” للتأكيد على دور التوعية الإعلامية والخدمية التي تقوم بها كافة بلديات الدولة إضافة الى الوزارات والدوائر المعنية بالخدمة العامة، في سبيل حث الجهود لإجراء المزيد من البحوث والدراسات التي من شأنها تعزيز سبل حماية منجزاتنا الحضارية.
أصحاب السعادة،،
أيها السادة،،
أود أن أنتهز هذه المناسبة لأعبر عن شكري لأجهزة الإعلام المختلفة سواء المقروءة منها أو المسموعة أو المرئية، للجهود الصادقة التي تبذلها لإيصال رسالة التوعية للمواطن والمقيم على أرض دولتنا، إضافةً الى دورها الفعال في إبراز دور البلديات، وعكس صورتنا الحضارية بصورة مشرفة، وأود في هذا السياق أن أركز على الدور الرائد لوسائل الاعلام، لأحثهم على المزيد من العمل لنشر التوعية، فأنتم أيها الإعلاميون نافذتنا المشرقة على العالم سواء داخل الدولة او خارجها، والمسؤولية الملقاة على عاتقكم تتطلب منكم بذل المزيد من الجهد لإبراز رسالة هذه الندوة.
وفي الختام إننا مدعوون، أيها الأخوة، لترسيخ المفاهيم والأسس العلمية والعملية للإنجازات الحضارية بمدن الدولة وزيادة قنوات التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعينة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….