الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أصحاب المعالي السيدات والسادة
ولدت دبي في حاضر المدن الأخرى، ودبي اليوم هي مستقبل كل المدن الأخرى. ها نحن نلتقي للسنة الثالثة على التوالي لنتوج ميلاد مفهوم جديد في عالم الخدمات في إمارة دبي، نلتقي الليلة لنجدد العهد لحلم المغفور له صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ولنؤكد التزامنا برؤيته، التي نقلتنا الى المستقبل في زمن قياسي وبدون كثير من المقدمات، تحولت دبي خلالها من مدينة ساحلية صغيرة الى مركز تجاري مرموق.
وبفضل العقلية البراجماتية الفذة لصاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بقيت “الرؤيا” حية نستلهم منها روح الابتكار، نستلهم منها روح التحدي والانجاز. تخطو دبي بثقة وثبات نحو القرن الواحد والعشرين، تنزل ميادين المنافسة وتفوز في مساعيها نحو اجتذاب المزيد من الاستثمارات، وتوظف في سعيها أحدث ما ابتكر من تقنيات.
ونحن نلتقي اليوم لنعرب عن تقديرنا لكل من ساهم في دعم مسيرة دبي نحو التفرد والامتياز.
رأت جائزة دبي للجودة النور، قبل أعوام ثلاث، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك في إطار توجه استراتيجي يهدف الى رفع مستوى الاداء العام والى الرقي بمستوى الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركات في كافة ميادين العمل في امارة دبي.
لا تقتصر الجودة في مفهومها العام على سلسلة من الاجراءات تتبناها الشركات لرفع مستوى اداءها وبناء قاعدة عملاء ثابتة لها، بل تتخطى ذلك لتكون ثقافة سائدة واعتقاد راسخ واسلوب حياة.
أستأذن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأتقدم بإسمه بجزيل الشكر والتقدير لكافة الشركات التي تحرص على تبني معايير جائزة دبي للجودة كآلية للارتقاء بمستوى أداءها، آملين أن يتواصل دور الجائزة في تحقيق المزيد من النجاحات للشركات العاملة في امارة دبي.